سوريا: 17 قتيلا في تفجير بحلب والابراهيمي يصل القاهرة

من المقرر أن يلتقي الابراهيمي بالأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي
وصل مساء الاحد إلى القاهرة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي إلى القاهرة في أول زيارة له للمنطقة منذ توليه منصبه في سبتمبر / ايلول الجاري لبحث الأزمة السورية.
ولم يدل الابراهيمي بأي تصريحات لدى وصوله إلا أن المتحدث باسمه أحمد فوزي أكد للصحافيين في مطار القاهرة أن الابراهيمي سيلتقي خلال زيارته الرئيس المصري محمد مرسي ووزير خارجيته محمد كامل عمرو والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
وحول زيارته إلى سوريا، قال فوزي "سيتم تحديد الموعد خلال الأيام القادمة وعلى ضوء زيارة مصر اذ سيتوجه الابراهيمي إلى سوريا بعد الإعداد للزيارة".
في غضون ذلك، ذكرت وكالة مهر للأنباء الايرانية أن الاخضر الابراهيمي أجرى مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي وأنه يفكر في زيارة طهران.
كما نشرت وزارة الخارجية الايرانية بيانا على موقعها الالكتروني قالت فيه إن صالحي هنأ الابراهيمي بتعيينه "وتمنى له النجاح في مهمته".
وأضاف البيان أن المسؤولين بحثا الوضع في سوريا وأن صالحي اكد رغبة بلاده في إيجاد حل سلمي دون تدخل خارجي في سوريا.
وتعد إيران حليفا رئيسيا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وتقدم له الدعم الثابت منذ اندلاع حركة الاحتجاج في مارس / اذار 2011.
قصف
ميدانيا، قتل 17 شخصا وأصيب اكثر من اربعين اخرين بجروح في تفجير وقع في حي الملعب البلدي بمدينة حلب كما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا مساء الاحد.
وقالت الوكالة إن "التفجير الارهابي في حي الملعب البلدي وقع قرب مشفى الحياة والمشفى المركزي وأسفر عن استشهاد 17 مواطنا واكثر من 40 جريحا في حصيلة اولية اضافة الى اضرار مادية كبيرة في المشفيين ومدرسة النسور الذهبية للاطفال والمباني المجاورة".
وقال ناشطون سوريون إن 54 شخصا آخرين قتلوا في أعمال عنف متفرقة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن الجيش السوري قصف عدة مناطق وبلدات وقرى في حلب ودرعا وادلب وحمص راح ضحيتها العشرات.
وأضاف المرصد أن اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمعارضين المسلحين دارت في حلب وحمص ودرعا.
كما قتل 4 أشخاص على الاقل واصيب آخرون بجروح في هجوم استهدف حافلة تقل مدنيين وعسكريين قرب مدينة حمص وسط البلاد بحسب ما افاد المرصد والتلفزيون السوري.
في غضون ذلك، قال محمد الشلبي المعروف بـ"أبو سياف" أحد قادة ما يعرف بالتيار الجهادي المتشدد في الأردن، إن مجموعته قد تشن هجمات ضد القوات السورية الحكومية.
وأضاف أن مقاتليه سيهاجمون مناصري الرئيس السوري بشار الاسد في سوريا ردا على ما سماه جرائم الحكومة السورية ضد المسلمين السنة.