Home
  • »إيران تقترح إرسال مراقبين من دول الرباعية لوقف العنف في سوريا
  • »تويوتا ونيسان وهوندا اليابانية تعلق انتاجها جزئيا في الصين مع تزايد الاحتجاجات
  • »الصين: تظاهرات مناهضة لليابان تزامناً مع الذكرى السنوية لحادثة "موكدين"
  • »بانيتا يحث الصين على تكثيف الاتصالات بين جيشها والجيش الامريكي
  • »كبير اقتصاديي وكالة الطاقة الدولية: النفط العراقي يلعب دورا محوريا في تعافي الاقتصاد العالمي
  • »افغانستان: مقتل 12 في هجوم انتحاري استهدف حافلة قرب مطار كابول
  • »بورصة طوكيو: تدهور اسعار اسهم الشركات اليابانية المتأثرة بالاحتجاجات الصينية
  • »الصومال: شهود يتحدثون عن انسحاب مسلحي الشباب من كيسمايو
  • »رومني: مؤيدو اوباما "يعتاشون على عطايا الحكومة"
  • »تويوتا تغلق بعضا من مصانعها بالصين بسبب الاحتجاجات المستمرة ضد اليابان
  • »شرطة نيويورك تعتقل 100 من محتجي "لنحتل وول ستريت"
  • »لبنان: نصر الله يقود مظاهرة ضخمة في بيروت ضد الفيلم المسيء للإسلام
  • »مصر: النيابة تستجوب اعلامي اسلامي متهم بتمزيق نسخة من الانجيل
  • »البحرين: توجيه تهم ممارسة التعذيب الى سبعة من رجال الشرطة
  • »فرنسا وبريطانيا توافقان على قرار مراقبة البنك المركزي الاوروبي لجميع البنوك في منطقة اليورو
  • »اندماج 25 حزبا وحركة سياسية مصرية
  • »فضيحة بو شيلاي: بدء محاكمة وانغ ليجون
  • »ايران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسوء الادارة والخضوع لتأثيرات خارجية
  • »دراسة: مانشستر عاصمة قرصنة الموسيقى في بريطانيا
  • »قوات الأمن التونسية تطوق مسجدا لاعتقال زعيم السلفية الجهادية
  • »قبل مواجهة ريال مدريد: مانشستر سيتي يمدد عقد ديفيد سيلفا
  • »نقاش في بريطانيا بشأن مشاركة ثلاثة أشخاص في إنجاب طفل واحد
  • »أردوغان: القوات التركية قتلت 500 متمرد كردي خلال شهر
  • »قنديل: "متظاهرون تلقوا أموالا للاحتجاج أمام السفارة الأمريكية"
  • »محكمة بغزة تصدر حكمين بالسجن المؤبد في قضية اغتيال ناشط ايطالي
  • »ألمانيا تمنع القس تيري جونز المناوئ للإسلام من دخول أراضيها
  • »ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية
  • »السلطات العراقية تداهم حانات بغداد
  • »محامو القصر الملكي في باريس بشأن صور عاريه لدوقة كامبريدج
  • »أنصار حزب الله يخرجون الاثنين احتجاجا على الفيلم المسيء الإسلام ومظاهرات في دول إسلامية
  • »اليمن: وصول عناصر من المارينز لحماية السفارة الأمريكية
  • »صاحب أكبر عضلات ذراعين في العالم.. أمريكي من أصل مصري
  • »اتفاقية بين واشنطن وطوكيو على إقامة نظام دفاعي صاروخي ثانٍ على الأراضي اليابانية
  • »سوريا: تقرير حقوق الإنسان يحدد أشخاصا وجهات يشتبه في ارتكابهم انتهاكات ويجب محاكمتهم
  • »أفغانستان: إطلاق نار وإحراق سيارات للشرطة في مظاهرات ضد الفيلم المسيء للإسلام
  • »أزمة سياسية في الهند بسبب المتاجر العالمية
  • »لبنان: أنصار حزب الله يستعدون للخروج احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام
  • »بورما: زعيمة المعارضة سان سو تشي تزور الولايات المتحدة وتلتقي أوباما
  • »مقتل 7 أشخاص في هجوم انتحاري عند مدخل للمنطقة الخضراء وسط بغداد
  • »انجلينا جولي تحث جيران سوريا على ابقاء حدودهم مفتوحة للاجئين
  • »الصين: شي جينبينغ يحضر فعاليات معرض الصين-آسيان في نانينغ
  • »شركات يابانية تعلق عملياتها في الصين نتيجة الاحتجاجات
  • »أوباما يتقدم بشكوى جديدة ضد الصين امام منظمة التجارة العالمية
  • »ثلاثة رواد يعودون الى الارض بسلام من المحطة المدارية الدولية
  • »انطلاق "اكبر مناورات بحرية تشهدها منطقة الشرق الاوسط" في مياه الخليج
  • »أمريكا: مدرسو مدينة شيكاغو يواصلون اضرابهم للاسبوع الثاني
  • »مقتل 8 نساء في غارة للناتو في أفغانستان
  • »المكسيك: هاكرز يهاجمون مواقع حكومية في ذكرى استقلال البلاد
  • »نصرالله يدعو الى تنظيم اسبوع من الاحتجاجات على "الفيلم المسيء"
  • »مرض الزهايمر وتحديات المستقبل

طارق الهاشمي يقول إن الحكم عليه بالإعدام حكم سياسي والقضية صورية

هذا المحتوى من

عقد طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي، مؤتمرا صحفيا في أنقره تناول فيه الحكم الذي صدر عليه الأحد بالإعدام.

وقال الهاشمي إن المحاكمة التي صدر بعدها الحكم "صورية"، وإنه حرم من جميع حقوقه في تلك المحاكمة.

وأضاف الهاشمي أن القضية سياسية، وأن القرار ظالم ومسيس، ولا شرعية له، وأن المحكمة التي أصدرته ليست جهة اختصاص.

وأوضح الهاشمي أنه توقع الحكم من قبل، وأنه يضعه وساما على صدره، وأنه -كما قال- يشرفه أن يكون المالكي، رئيس الوزراء العراقي، وليس غيره، من استهدفه، وهذا بالنسبة له شهادة براءة.

وأكد الهاشمي من جديد براءته من جميع التهم الموجهة إليه وأبدى استعداده للمثول أمام القضاء "العادل"، وليس القضاء الذي وصفه بالفاسد.

وقال الهاشمي إن الحكم الأخير لن يمنعه من مواصلة خدمة بلاده، لأنه وصل الى منصبه بأصوات شعبه.

ودعا الهاشمي أنصاره إلى تفويت الفرصة على المالكي، ومن يقفون وراءه، والفتنة التي يريدون إشعالها.

وطالب الهاشمي مؤيديه حمل غصن الزيتون، والاحتكام إلى السلام، وليس الى حمل السلاح.

سلسلة هجمات

وكانت قد هزت سلسلة تفجيرات بسيارات ملغمة مناطق في بغداد الأحد أغلب سكانها من الشيعة قبيل صدور حكم بالإعدام على نائب الرئيس العراقي الهارب طارق الهاشمي في حين سقط أكثر من 100 قتيل في أنحاء البلاد في واحد من أكثر الأيام دموية هذا العام.

ويهدد صدور الحكم غيابيا على الهاشمي وتصاعد العنف بتأجيج التوتر الطائفي في العراق حيث تواجه الحكومة التي يقودها الشيعة أزمة سياسية وتمردا للسنة بعد تسعة أشهر من مغادرة القوات الأمريكية البلاد.

وقد ترك الهاشمي -وهو سياسي سني كبير- العراق بعد ان اصدرت السلطات امرا باعتقاله في ديسمبر/كانون الأول الماضي في خطوة هددت بانهيار اتفاق تقاسم السلطة الهش بين الكتل الشيعية والسنية والكردية.

وبعد صدور حكم المحكمة وقعت تفجيرات في ست مناطق أغلب سكانها من الشيعة حول بغداد، احدها أمام مطعم، واخر في حي تجاري مزدحم وذلك في اعقاب تفجيرات وقعت في وقت سابق في مدن اخرى بالعراق.

وليس من المرجح ان يعود الهاشمي إلى العراق من تركيا. وكان الهاشمي قد اتهم رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي بتدبير حملة ضد المعارضين السنة ورفض المثول امام المحكمة قائلا انها لن تكون نزيهة.

وقال عبد الستار البيرقدار المتحدث باسم مجلس القضاء الاعلى ان الهاشمي وزوج ابنته ادينا في مقتل محامية ومسؤول امني.

ووصف جابر الجابري النائب بالبرلمان والعضو بالقائمة العراقية التي ينتمي اليها الهاشمي والمدعومة من السنة الحكم بانه قرار سياسي. وقال انه رغم كل الاحترام للنظام القضائي العراقي الا ان الحكم له دوافع سياسية.

وفي حديث الى بي بي سي، قال الهاشمي إنه تعرض لابتزاز سياسي من طرف حكومة نور المالكي قبيل صدور حكم المحكمة:

موجة تفجيرات

وقبل ساعات من صدور الحكم أدت موجة من التفجيرات واطلاق النار إلى مقتل ما لا يقل عن 58 شخصا وانفجرت سيارة ملغمة أمام مكتب تابع للقنصلية الفرنسية في مدينة الناصرية بجنوب العراق.

ومنذ رحيل القوات الأمريكية عن العراق تعرضت حكومة المالكي التي يقودها الشيعة لأزمة سياسية وواصل المسلحون هجماتهم سعيا لاشعال التوتر الطائفي الذي دفع بالعراق إلى شفا حرب أهلية في عامي 2006 و2007.

وقال مسؤولون ان أعنف التفجيرات التي سبقت صدور الحكم وقع قرب مدينة العمارة على بعد 300 كيلومتر جنوب بغداد عندما انفجرت سيارتان ملغمتان امام مزار شيعي وسوق مما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل.

وبعد اكتظاظ المستشفى الرئيس في العمارة بالمصابين استخدمت مكبرات الصوت بمساجد المدينة لدعوة الناس للتبرع بالدم.

وسقط المزيد من الاشخاص قتلى في تفجيرات في كركوك وبعقوبة وسامراء والبصرة وطوز خورماتو ووقع هجوم على قاعدة للجيش واستهدف تفجير اخر اشخاصا كانوا مصطفين للتقدم بطلبات لتجنيدهم كحراس أمن بشركة نفط الشمال العراقية.

وقالت السلطات إن السيارة الملغمة التي انفجرت أمام المبنى الذي يضم القنصلية الفرنسية في مدينة الناصرية الواقعة على بعد 300 كيلومتر جنوب بغداد قتلت شرطيا واصابت اربعة. ولم يكن القنصل في المكتب وقت الهجوم.

وبعد سقوط صدام حسين وصعود الشيعة كقوة سياسية إلى السلطة يشعر كثير من العراقيين السنة بأنهم مهمشون.

ويقول ساسة سنة ان المالكي لا ينفذ اتفاقاته بتقاسم سلطة الحكومة بين الاحزاب وهو اتهام نفاه مؤيدوه مستشهدين بتعيين سنة في مناصب مهمة.


هذا المحتوى من
Sort: Newest | Oldest

© ONtv Live 2012. جميع الحقوق محفوظة

Scroll to top