اشتباكات بين الشرطة البحرينية ومحتجين عقب جنازة سجين شيعي
قال شهود عيان إن محتجين في البحرين ألقوا قنابل حارقة وحجارة على شرطة مكافحة الشغب عندما حاولت تفريقهم بمدافع المياه بعد جنازة رجل شيعي سجن لدوره في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية العام الماضي.
وقالت هيئة شؤون الإعلام في البحرين إن محمد علي أحمد مشيمع دخل المستشفى منذ أغسطس / آب وتوفي اثر مضاعفات "مرض فقر الدم".
لكن نشطاء المعارضة اتهموا السلطات بالتسبب في وفاة مشيمع البالغ من العمر 23 عاما بحرمانه من العلاج الملائم.
وقال محمد المسقطي رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان "نظرا لحالته الصحية حاول محاموه أكثر من مرة ضمان الرعاية الطبية الملائمة له لكن سلطات السجن لم تقدم هذا الاهتمام."

احتجاجات في البحرين مطالبة بالديموقراطية وتقليص سلطة العائلة الحاكمة
وحكم على مشيمع بالسجن سبع سنوات في مارس / آذار 2011 لارتكاب "أعمال الشغب والتخريب والاعتداء على ضابط شرطة ومقاومة السلطات" وهو ضمن مئات الأشخاص الذين اعتقلوا في الاحتجاجات الحاشدة التي استمرت لأسابيع.
وعلى الرغم من حملة الاعتقالات وشهرين من الاحكام العرفية بعد ذلك لا تزال الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين تحدث في البحرين التي تستضيف مقر الاسطول الخامس الأمريكي. ويوم الجمعة قتل شاب عمره 17 عاما في مواجهة مع شرطة مكافحة الشغب.
وطالب المحتجون ومعظمهم من الاغلبية الشيعية بدور أكبر للنواب المنتخبين وتقليص سلطة عائلة آل خليفة الحاكمة التي تنتمي للسنة. وسعت بعض الجماعات الشيعية إلى إنهاء الملكية.
ويشكو الشيعة من التمييز ضدهم في النظام الانتخابي والوظائف والإسكان والتعليم والإدارات الحكومية بما فيها الشرطة والجيش. ويقولون إن تأكيدات الحكومة على أنها تعالج هذه المخاوف لم تسفر عن أي إجراءات.