اطباء بلا حدود: فيروس الايبولا تحت السيطرة في اوغندا

تشمل اعراض المرض الحمي والاحساس بالوهم والصداع والقيئ وآلام الكلى.
قالت منظمة اطباء بلا حدود الطبية الخيرية إن تفشي فيروس الايبولا الفتاك في اوغندا اصبح تحت السيطرة.
وقال الدكتور بول رودي المتخصص في الاوبئة في اطباء بلا حدود لبي بي سي إن آخر وفاة مؤكدة ناجمة عن الاصابة بالايبولا كانت منذ 11 يوما.
ولكنه حذر من انه في حال عدم الانتباه لجيب من جيوب انتشار المرض، فان الايبولا قد يتفشى مرة أخرى.
وقال رودي ان 19 شخصا توفوا اثر اصابتهم بالمرض فترة تفشيه.
واردف رودي "ما زالنا نستقبل اشخاصا لديهم الاعراض السريرية للمرض ولكن لم تصلنا اي حالة اكدت التحاليل في المختبر اصابتها بالفيروس. وآخر حالة اكدها التحليل المختبري كانت منذ ستة أيام".
واضاف رودي انه في حال عدو ورود اي حالة مؤكدة في المختبر للمرض لمدة 42 يوما، يمكن اعتبار المرض تحت السيطرة.
وبدأ انتشار المرض في بلدة كاغادي غربي اوغندا.
ولا يوجد علاج معروف للايبولا، ولكن يمكن علاج الاعراض باستخدام المضادات الحيوية والمسكنات والعقاقير المستخدمة في علاج امراض اخرى مثل الملاريا لتقوية مقاوتهم للمرض.
ويقول رودي إن احد المصادر المحتملة للمرض هو الاعداد الكبيرة من الخفافيش التي من المحتمل ان تكون نقلته الى القرود التي قتلها صيادون للحصول على لحومها.
وشهدت اوغندا ثلاث تفشيات كبيرة للايبولا خلال الـ 12 عاما الاخيرة.
ووقع اشدها فتكا عام 2000 حيث اصيب 425 شخصا توفي نحو نصفهم.
وتشمل اعراض المرض الحمي والاحساس بالوهم والصداع والقيئ وآلام الكلى.