الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يحقق في "هتافات عنصرية" من جماهير لاتسيو

أكد المدرب البرتغالي ضرورة القضاء على العنصرية في ملاعب الكرة
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه يبحث اتخاذ إجراءات بحق نادي لاتسيو الإيطالي بسبب "صيحات عنصرية" من جماهيره استهدفت لاعب الفريق جيرمين ديفو خلال مباراة تونتهام يوم الخميس في الدوري الأوروبي.
فقد سمعت أصوات صياح قرود من الجزء المخصص لجماهير النادي الإيطالي في مدرجات ملعب وايت هارت لين الذي جرت به المباراة وانتهت بالتعادل السلبي.
وترددت هذه الصيحات بقوة خلال وجود ديفو بالقرب من مشجعي لاتسيو.
وقد يتعرض النادي الإيطالي لعقوبات منها أن يلعب مباراته القادمة على أرضه في الدوري الأوروبي بدون جمهور.
وفي المؤتمر الصحفي عقب المباراة قال البرتغالي أندريه فيلاس بواس مدرب نادي توتنهام الانجليزي إنه لم يسمع هذه الصيحات ولا يستطيع توجيه أصابع الاتهام إلى أحد. لكنه أعرب عن اعتقاده بأن الاتحاد الأوروبي سيتدخل إذا كان ذلك ضروريا.
وقال فيلاس بواس إن الاتحاد الأوروبي سيبذل جهودا مكثفة للتعامل مع مثل هذه المواقف مضيفا "هدفنا جميعا القضاء على العنصرية في كرة القدم".
وكان الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد شهد المباراة، وترددت انباء أيضا عن هتافات عنصرية استهدفت لاعبين آخرين في توتنهام هما أرون لينون وأندروس تاونسيند.
وفي تطور آخر أعلن نادي تشيلسي الانجليزي أنه طلب من الشرطة إجراء تحقيق في عبارات عنصرية أرسلت إلى حساب لاعبه النيجيري جون أوبي ميكيل على موقع تويتر عقب مباراة الفريق ضد نادي يوفينتوس الإيطالي يوم الأربعاء الماضي في دوري أبطال أوروبا.
وطالب النادي في بلاغه إلى الشرطة باتخاذ "أقوى إجراء ممكن" في هذه المسألة.
وبدا أن هذه" الرسائل العنصرية" مرتبطة بخطأ ميكيل خلال المباراة الذي تسبب في هدف التعادل الذي سجله يوفنتوس.
وقالت أنباء إن اللاعب النيجيري ألغى حسابه على موقع تويتر بعد تلقيه هذه الرسائل.