الملفان الإيراني والسوري يهيمنان على أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

ومن المتوقع أن تتناول جلسات الجمعية العامة الملف السوري بالرغم من عدم إدراجه على جدول الأعمال الرسمي
تبدأ أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء في نيويورك وسط توقعات بأن يهيمن الملف الإيراني على مناقشات وخطابات الزعماء والقادة المشاركين في الجلسة الافتتاحية إضافة إلى الملف السوري الذي لم يدرج بشكل رسمي على جدول الأعمال.
ومن المتوقع أن يلقي كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وأمير قطر شيخ حمد بن خليفة آل ثاني بخطب في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة.
وكشف البيت الأبيض عن بعض المقتطفات من خطاب الرئيس أوباما الذي من المقرر أن يركز على الملف النووي الإيراني.
وسيحذر أوباما في خطابه إيران من أن الولايات المتحدة "ستفعل ما يتعين عليها" ان تفعله لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وسيدعو زعماء العالم إلى الاتحاد في مواجهة الهجمات التي تعرضت لها بعثات دبلوماسية أمريكية في دول اسلامية.
وفي خطابه السنوي، سيبلغ أوباما إيران أنه مازال هناك وقت لحل دبلوماسي للنزاع حول برنامجها النووي لكن "الوقت ليس لأجل غير مسمى".
وحول الاضطرابات التي سادت الشرق الأوسط ودول العالم الإسلامي خلال الأسبوعين الماضيين جراء الاحتجاجات العنيفة على الفيلم والرسوم المسيئين للإسلام، سيقول أوباما إن "الهجمات التي وقعت ليست مجرد اعتداء على أمريكا. بل هي أيضا اعتداء على المباديء التي قامت عليها الامم المتحدة".
وعلى الرغم من أن خطاب أوباما يأتي قبل ستة أسابيع من سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية إلا أن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني يقول إن الخطاب ليس له أي أغراض دعائية.
ولكن مراسل بي بي سي في نيويورك يقول إنه رغم أهمية القضية السورية إلا أن الملف النووي الإيراني سيأخذ طابع الأهمية لدى أوباما لأنه يندرج ضمن حملته الانتخابية.
أما الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند فمن المتوقع أن يطلب دعم المجتمع الدولي لإرسال قوات إلى مالي في غرب افريقيا لمواجهة المتشددين الإسلاميين الذي سيطروا على شمالي البلاد.