رمضان بلدنا: الحد بين هيبة الدولة وحقوق الإنسان

تقريبا مفيش يوم بيمر الا وبنسمع عن جريمة بنسمع عن عملية خطف او سرقة او تهديد او اعتداء ، ومحدش بيسلم من الموضوع دة سواء كان مواطن عادي او حتى شخصية عامة ، او شركة ، او فندق، زي ما حصل مين يومين في فندق نايل سيتي .. الشئ المحزن والمؤسف والمخزي .. لما نسمع أن فية دولة زي بريطانيا شهدت في اغسطس اللى فات اكبر موجه عنف وشغب في البلاد امتدث لاربع مدن … لكن الحكومة البريطانية قدرت في خلال 3 شهور بس انها تنهي تماما على اعمال البلطجة والعنف في البلاد وتعمل الاولمبياد… في حين احنا هنا في مصر ام الدنيا بلد العجائب ، مر علينا سنة ونص ومش عارفين نشوف حل جذري لمشكلة الانفلات الامني بل بالعكس الامور بتزيد سوء كل يوم ، صحيح بتتحسن جزئيا في بعض الأوقات لكن بترع تنهار تاني.. يبقا بالتأكيد في عندنا خلل..احنا زي ما قولنا لحضرتكوا بنحاول نطرح حلول اكتر من التركيز على المشكلة، ونشوف هل الملف الامني هو التحدي الأكبر اللي هيواجه الرئيس وهل هينجح في عودة الأمن مرة تانية ..بنرحب بضيوفنا اللى مشرفينا .. سيادة اللواء رفعت عبد الحميد الخبير في العلوم الجنائية والاستاذ حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان … اهلا بيكم في رمضان بلدنا

هذا المحتوى من