Home
  • »كوريا الشمالية: نملك صواريخ قادرة على ضرب الأراضي الأمريكية
  • »سوريا:استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة في انحاء متفرقة من البلاد
  • »صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصادالعالمي
  • »وزير خارجية الامارات يحذر من خطر الإخوان على دول الخليج
  • »تفشي الإصابة بمرض الالتهاب السحائي في 9 ولايات أمريكية
  • »الانتخابات الأمريكية: رومني يهاجم "بحدة" السياسات الخارجية لأوباما
  • »لماذا يهتم الفلسطينيون بمباراة الكلاسيكو في إسبانيا؟
  • »الشرطة البريطانية تحقق في حادث تشويه لوحة للفنان مارك روثكو
  • »ريال مدريد يؤكد أن إصابة رونالدو في الكتف ليست خطيرة
  • »الهند: مظاهرة بالقوارب ضد امداد محطة "كودانكولام" للطاقة النووية بالوقود
  • »هل تواجه المرأة العربية خطر انتقاص حقوقها؟
  • »الجيش التركي يرد مجددا على قذيفة أطلقت من الجانب السوري من الحدود
  • »حركة الشباب تمنع منظمة الإغاثة الإسلامية من العمل في مناطق سيطرتها بالصومال
  • »مقتل 5 وإصابة 23 بجروح في قصف المتمردين للمدينة الرئيسية في ولاية جنوب كردفان
  • »انطلاق أول رحلة "تجارية" إلى محطة الفضاء الدولية
  • »رئيس الوزراء العراقي يصل إلى موسكو للمرة الأولى منذ 3 سنوات
  • »هل تدّخر شيئا مما تكسبه؟ وكيف؟
  • »لجنة أمريكية تتهم شركتي ‏"هواوي" و "زد تي إي" الصينيتين بتهديد أمن أمريكا ‏
  • »الاتحاد الانجليزي يتهم آشلي كول لاعب تشيلسي بإساءة السلوك
  • »عقّار جديد قد يقلل الأضرار الناجمة عن الإصابة بسكتة دماغية
  • »"الفن ميدان" مهرجان مصري من أجل سوريا
  • »مصدر أمني: ضحايا حادث سير سيناء 21 قتيلاً و25 مصاباً من الأمن المركزي المصري
  • »فوز باحثين بريطاني وياباني بجائزة نوبل للطب لعام 2012
  • »فوز باحثين بريطاني وياباني بجائزة نوبل للطب لعام 2012
  • »فوز باحثين بريطاني وياباني بجائزة نوبل للطب لعام 2012
  • »احتجاجات فلسطينية على استضافة فريق برشلونة لشاليط
  • »مقاتلات تركية تقصف مواقع متمردين أكراد في شمال العراق
  • »سوريا: مقتل 23 شخصا في هجمات استهدفت معاقل للمعارضة
  • »إسرائيل تجدد القصف المدفعي على غزة
  • »إقالة رئيس الوزراء الليبي المكلف من منصبه بعد رفض تشكيلة حكومته
  • »الحكومة البريطانية تهدد بمنع اندماج شركتى انظمة الطيران البريطانية والاوروبية
  • »ريال مدريد وبرشلونة يتعادلان بهدفين لمثلهما في قمة الدوري الاسباني
  • »مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ويصعد الى المركز الثاني
  • »البرلمان الليبي يرفض للمرة الثانية تشكيلة الحكومة التي قدمها رئيس الوزراء المكلف
  • »الترجي يتعادل سلبا مع مازيمبي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال افريقيا
  • »باريس تقضي "ليلة بيضاء" احتفالا بالفن المعاصر
  • »غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة
  • »مخاوف من نقص آي فون 5 في السوق بعد انباء اضراب العاملين في مصنعه
  • »العراق ينفذ حكم الإعدام بحق 11 مدانا في قضايا إرهاب بينهم جزائري
  • »رئيس الوزراء البريطاني يلوح بعرقلة موازنة الاتحاد الاوروبي
  • »هل أنجز مرسي وعوده في المئة يوم الأولى من حكمه؟
  • »أمير الكويت يحل مجلس الأمة المنتخب عام 2009
  • »مدينة برشلونة تستضيف "كلاسيكو" الكرة الاسبانية
  • »فيتل يفوز بسباق جائزة اليابان و يشعل الصراع على لقب فورمولا وان
  • »باكستان: استمرار المظاهرات المناهضة لغارات الطائرات الأمريكية من دون طيار
  • »حزب المحافظين البريطاني يدعو الى الاستعداد لمزيد من التقشف
  • »مقتل شخص واصابة خمسة آخرين اثر انفجار على متن سفينة سياحية في اليونان
  • »مصر: مرسي يقول انه لم يحقق بشكل كاف اهداف المئة يوم الاولى لرئاسته
  • »5 نقاط بين بايرن واقرب منافسيه بعد 7 جولات في البوندزليغا
  • »5 نقاط بين بايرن واقرب منافسيه بعد 7 جولات في البوندزليغا

عصابات "انتقام" شبابية يهودية تروِّع العرب والإسرائيليين وتدنس المقدسات

هذا المحتوى من
إحدى أفراد عصابات "تاج محير"

موريا غولدبيرغ واحدة من أفراد عصابات "تاج محير"، ضُبطت وهي تقوم بأعمال تخريبية في قرية فلسطينية

بملابسهم التي تغطي رؤسهم، وبوجوههم التي يخفونها، وعلب الطلاء التي يكتبون بها على الجدران، يشبه هؤلاء بطريقة أو بأخرى مخربين في سن المراهقة خرجوا للعمل في ليلية يلاقون فيها المتاعب.

ففي شوارع القدس الشرقية المحتلة التي يقطنها العرب، هناك بعض من الشبان اليهود الذين أصبحوا يمثلون أكثر من كونهم أناسا يقومون بالكتابة على الجدران، فهم جزء مما أصبح يعرف باسم عصابات "تاج محير (دفع الثمن) الذين يخاطرون بسلامتهم لإرسال رسالة سياسية في الأساس.

وتستخدم هذه العصابات مصطلح "تاج محير" أو "دفع الثمن" للتعبير عن مجموعة من الأعمال التي يقومون بها، بداية من التخريب ومهاجمة المنشآت بغرض إحراقها، وتدنيس المقدسات الدينية.

وهم يقومون بهذه الجرائم كعمل انتقامي، ويقولون إن هناك ثمنا يجب أن يدفعه العرب مقابل الهجمات التي يقومون بها ضد منازل اليهود وأعمالهم التجارية.

إنهم أيضا يحذرون حكومتهم من خلال هذه العمليات بأن هناك ثمنا يجب أن يدفع مقابل أية محاولة للتنازل عما يعتقدون أنها أراض يهودية ستُعطى للفلسطينين في إطار عملية السلام الهشة.

ويأتي هؤلاء من قمم التلال الموجودة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب 1967.

"انتقام"

ووفقا للقانون الدولي، تعد المنازل الإسرائيلية التي أقيمت على الأراضي المحتلة "غير قانونية"، وذلك على الرغم من أن إسرائيل لا تزال تجادل بهذا الشأن.

وتعتبر إسرائيل أن الضفة الغربية المحتلة أراض لم يتم تحديد وضعها النهائي بعد، وقد أقامت إسرائيل فيها 120 مستوطنة، وهي تضم نحو 300 ألف مستوطن في الضفة الغربية لوحدها، وذلك باستثناء القدس الشرقية.

وهناك أيضا 100 وحدة استيطانية صغيرة منتشرة على قمم التلال الاستراتيجية، وبعضها غير قانوني بموجب القانون الإسرائيلي لأنها مقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة.

وتعد هذه التلال ساحة للمعركة بالنسبة لهؤلاء الشبان اليهود الذين يعيشون على قممها، وتعد الأعمال التي يقوم بها أفراد عصابات "دفع الثمن" بمثابة بطاقة دعوة لفكرتهم، فقد أقسموا على التضحية بكل شيء من أجل منع إعطاء هذه الأرض للفلسطينيين.

موريا غولدبيرغ واحدة من هؤلاء الشباب في العشرين من عمرها، وقد ضُبطت بواسطة كاميرات المراقبة العامة في شهر فبراير/شباط وهي تقوم بأعمال تخريبية في قرية فلسطينية.

وكانت غولدبيرغ تقوم بفتح أكياس لمواد البناء بهدف إتلافها، وكانت هناك سيارات تتم كتابة عبارات عليها تطالب بالانتقام، وأخرى تهين نبي الإسلام محمد.

وتخضع موريا حاليا للإقامة الجبرية في مستوطنة "تفوح" التي يغلب عليها الطابع القومي اليهودي المتطرف في الضفة الغربية، وهي لا تنكر ما ارتكبته من أعمال.

وتقول موريا: "دفع الثمن تعني أنه عندما تقرر حكومة إسرائيل أن تخلي مستوطنة، أو وحدة استيطانية، أو حتى أصغر كوخ خشبي في أرض إسرائيل، فهناك ثمن لذلك يتعين عليها دفعه، وهذا قد يدفعهم للتفكير مرتين قبل أن يفعلوا ذلك مجددا".

ويبدو أنها لا تنزعج من قيام الحكومة الإسرائيلية بتسمية بعض سلوكيات أعضاء جماعة "دفع الثمن" هذه بـ "أعمال إرهابية".

وتقول موريا: "إن اليهود عديمي الإيمان الذين لا يخشون الله يمكنهم أن ينادونني إرهابية إذا أرادوا، فأنا لا أبالي بما يقولونه عني، أنا أهتم فقط بما يراني الله عليه، فأنا أعمل من أجله ومن أجله وحده".

وليست الكتابة على الجدران هي السمة المميزة فقط لأعضاء جماعة "دفع الثمن"، فقد كانت هناك أعمال عنف أخرى وأعمال ترهيب، فقد تم ضرب سيارات العرب بقنابل حارقة وأصيب أشخاص بإصابات خطيرة.

وقد التقطت كاميرات المراقبة بعض عناصر هذه العصابات وهم يضرمون النيران في بعض الحافلات في قرى فلسطينية، بالإضافة إلى هجمات متعمدة لإحراق المساجد في الضفة الغربية وإسرائيل، وهذا ربما يكون الأكثر إزعاجا للحالة الأمنية هنا.

ومن الأعمال الأكثر استفزازية من قبل هؤلاء الشباب حتى الآن، والتي وقعت في شهر فبراير/شباط الماضي في قرية برقة الفلسطينية، هو القيام بالهجوم على مسجد هناك وإحراق السجاد المعد للصلاة، وكتابة ألفاظ السباب وعبارات تدعو لإعلان الحرب على جدران المسجد.

وتقول الحكومة الإسرائيلية إنها عازمة على وضع نهاية لهذا الأمر وأنها أرسلت الأوامر المناسبة لأفراد الشرطة والخدمات الأمنية.

وقال مارك ريغيف، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سيتم إيقاف أفراد هذه المجموعة.

وأضاف: "إذا نجح هؤلاء المتطرفون، لا قدَّر الله، وتم إحراق مسجد أو إشعال النار في شيء ما، فهذا قد يعزز التطرف لصالحهم، وربما يكون هناك تأثير رهيب لذلك، وعلينا أن نقضي على هذه الظواهر".

وكان سلام فياض، رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية، صريحا في تقييمه لأعمال هؤلاء الأشخاص حيث قال: "بالتأكيد، على الأقل في بعض جوانب ما يرتكبه هؤلاء المستوطنون الذين يمارسون العنف، ليست هناك طريقة أخرى لوصف ذلك غير الإرهاب المباشر".

وقد أصبح الجيش الإسرائيلي هدفا لهؤلاء الشبان مع زيادة حدة التوتر، كما أصبحت قوات الأمن في موقف حرج بشكل متزايد.

قوة عمل

وكان أحد الأفراد القلائل من هذه الجماعة الذي تم إلقاء القبض عليه ومحاكمته هو أليسك أوستروفيسكي البالغ من العمر 27 عاما، والذي حكم عليه بالسجن إثر إدانته بإتلاف سيارات في إحدى القواعد العسكرية الإسرائيلية.

مستوطنات الضفة الغربية

تشهد المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية توترات متزايدة بين اليهود والعرب

وهو شخص صريح في آرائه بشأن قوات الأمن والشرطة في بلاده التي تقوم بإزالة الوحدات الاستيطانية المخالفة للقانون.

ويقول أوستروفيسكي : "إذا كان شخص ما يدمر بيتي، فلا يهمني إذا كان ذلك الشخص عربيا أو يهوديا، فما يخصني هو أنه دمر بيتي وبالتالي فهو عدو لي. إذا كان إرهابيا، أو مناضلا من أجل الحرية، هذا يتوقف على مكانه، ومع من يقف. إنه نفس الشيء، إذا كان نعتي بالإرهاربي سوف يساعدني في البقاء في وطني، فيمكنهم أن ينادونني بالإرهابي".

وفي الوقت الذي تشهد فيه المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية توترات متزايدة، لا تزال محادثات السلام مع الفلسطينيين مجمدة بشأن إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب.

وبالنسبة للفلسطينيين، لا يزال النمو المستمر للمستوطنات، وخاصة بعد أن وصل عدد سكان هذه المستوطنات 50 ألف مستوطن جديد في السنوات الثلاثة الأخيرة، هو أكبر مشكلة تواجههم.

ويقول فياض: "أرى أن جدوى ما تبقى من حل الدولتين يتلاشى تحت وطأة المشروع الاستيطاني المكثف والعنف المرتبط به".

ومن جانبها، شكلت إسرائيل قوة عمل جديدة لمواجهة الأعمال المتطرفة من قبل اليهود، وتقول إن التفاوض بشأن مستقبل المستوطنات يجب أن يكون جزءا من محادثات السلام، وأنها على استعداد للبدء فيها دون شروط مسبقة.

وبغض النظر عن ما تشهده عملية السلام حاليا، تدرك الحكومة الإسرائيلية أن عليها مواجهة العدو بالداخل قبل أن تصبح المجموعات اليهودية المسلحة خارج نطاق السيطرة.


هذا المحتوى من
السابق التالي
Sort: Newest | Oldest

© ONtv Live 2012. جميع الحقوق محفوظة

Scroll to top