قوات الصومال والاتحاد الافريقي تدخل كيسمايو معقل حركة الشباب السابق

قبل دخول القوات الافريقية كيسمايو، ترددت أقاويل إن انسحاب حركة الشباب كان مجرد شراك خداعية
تمكنت القوات الحكومية الصومالية وقوات الاتحاد الافريقي من دخول ميناء كيسمايو الاستراتيجي بحسب سكان المدينة.
وقال شهود عيان لبي بي سي إن القوات قاتلت العناصر المسلحة للحركة للسيطرة على المدينة التي تعد المعقل الاخير لحركة الشباب المتشددة.
وكانت القوات الكينية والصومالية قد شنت هجوما السبت الماضي على كيسمايو أجبر حركة الشباب على الانسحاب منها لكنها لم تكن قد دخلت المدينة.
وواجهت القوات الأفريقية، التي تضاربت الانباء بشأن حجمها وتشكيلها، مقاومة عنيفة قبل دخول المدينة.
وقال أحد سكان المدينة الصومالية لبي بي سي إن قوة مشاه لا يتعدى قوامها أحد عشر جنديا صوماليا دخلت المدينة من جهة الغرب، وإن أفرادها ساروا على الاقدام عبر طرقات المدينة، بينما قال أخر إنه شاهد قوات صومالية وأفريقية تدخل المدينة من ناحية الميناء.
وقال محمد فرح، المتحدث باسم القوات الحكومية الصومالية لبي بي سي إن الحكومة الصومالية أرسلت قوات قوامها اربعمئة وخمسون جنديا لحراسة المدينة ودعم مراكز الشرطة.
وأضاف أن القوات تمكنت بالفعل من تأمين عدد من المواقع الاستراتيجية بالمدينة في المطار والميناء البحري ومراكز الشرطة.
وصرح زعيم قبلي لبي بي سي إن نحو مئة من القوات الصومالية سيطروا على مركز الشرطة كما اعتلوا مبنى عالي ليتخذوه موقعا لمراقبة الأمن في المدينة.
وتساهم القوات الكينية في القوات الأفريقية المشاركة في إحكام السيطرة على المدينة الساحلية لدعم الرئيس الصومالي.
وأعلنت حركة الشباب أنها أسدلت الستار على خمسة أعوام من السيطرة على مدينة كيسمايو لأسباب استراتيجية.