من جديد: أزمة تدويل أزمات تأسيسية الدستور
من جديد اهلا بحضراتكوا … دستور مصر ليس قضية داخلية فقط .. دا كان عنوان مقال الدكتور عمرو حمزاوي استاذ العلوم السياسية والنائب السابق بالبرلمان، واللى دعا من خلاله الأحزاب والتيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والشخصيات العامة اللى بتدافع عن الحقوق والحريات ومدنية الدولة فى الدستور الجديد، انها تتواصل مع الدوائر الدولية والرأى العام العالمى لإجلاء موقفها من الدستور وتفسير تحفظاتها عليه ، وطلب من القوى السياسية اللى مش بتساوم على حسابات شخصية أو حزبية ضيقة ، انها تقوم بالضغط على تيار الإسلام السياسى للكف عن تلاعبه بالحقوق والحريات وبهوية الدولة …. لحد هنا وانتهى كلام الدكتور عمر حمزاوي ، لكن ما انتهاش رد الفعل الكبير على المقال، اللي وصل لحد اتهام الدكتور حمزاوي بالخيانة والعمالة والسعي لتخدل الخارج في شئون الداخلية ..
احنا النهاردة هحاول نفهم .. هل الدكتور حمزاوي يقصد فعلا بمقالة تدخل الخارج في كتابة دستورنا، ولو صح : يا ترى احنا لية فكرنا باللجوء للخارج بعد ما فشلنا في الداخل، وكمان هل وصلنا لمرحلة أن كل اللى يختلف معانا نتهمه بعدم الوطنية والخيانه ، وتحديدا لما الكلام دا يجي على لسان المتحدث باسم جماعة الاخوان ، اللى وصف مقال حمزاوي انه لا يمت للوطنية بصلة …
قضية تدويل الدستور دا هتكون محور حورنا مع ضيوفنا الدكتور عمرو حمزاوي استاذ العلوم السياسية والنائب السابق بالبرلمان… والدكتور حلمي الجزار القيادي بحزب الحرية والعدالة