هل تطمح بالعمل في جهاز الشرطة في بلدك؟

رجل الامن رمز السلطة
يعتبر رجل الشرطة الاداة التنفيذية لتطبيق القانون والعدالة في المجتمع، اضافة الى مهام حمايته والحرص على امنه وبالتالي الحفاظ على السلم الاجتماعي.
وكان رجل الشرطة في البلدان العربية بزيه المتميز مثار اعجاب قطاع واسع من الشبان الذين كانوا يطمحون الى الانتساب الى سلك الشرطة لانه الجهة المسؤولة عن التصدي للاشرار والخارجين على القانون كما تصوره الكتب المدرسية.
لكن مع التغيرات الكبيرة التي شهدتها البلدان العربية في القرن الماضي وتضخم جهاز الدولة، وسيطرة انظمة جاءت الى الحكم عبر انقلابات عسكرية، اصبح الحفاظ على النظام عبر العديد من الاجهزة الامنية الهاجس الاساسي لهذه الانظمة، وبالتالي تراجع دور رجل الشرطة في حماية امن المواطن، وتركز اكثر على حماية امن النظام.
وتردت صورة رجل الشرطة اكثر في الدول العربية التي شهدت تحولات سياسية في الاونة الاخيرة، حيث لجأت الانظمة السابقة الى استخدام القمع والعنف، وحتى القتل، ضد معارضيها وكان رجال الشرطة والامن اداة القمع في يد السلطة، الامر الذي جعل قطاعات واسعة من المجتمع في هذه الدول تنظر الى جهاز الشرطة بشك وارتياب، وترى انه لابد من اعادة تنظيمه لضمان قيامه بمهمته الاصلية في حفظ امن المجتمع، وليس في حفظ امن النظام.
على الجانب الآخر يرى كثير من رجال الشرطة انهم غير مسؤولين عن سياسات الانظمة التي اسقطتها الثورات، وانهم لا يمكنهم العمل في ظل اجواء من انعدام الثقة بينهم وبين فئات كثيرة في المجتمع، وان الدولة كلها تخسر باضعاف دور رجال الشرطة.
- كيف تنظر الى رجل الشرطة في بلدك؟ وكيف ترى نظرة المجتمع بشكل عام الى رجال الشرطة؟
-
هل تغيرت هذه النظرة بعد الثورات التي شهدتها عدة دول؟
-
هل ترى ان هناك حاجة لاعادة تنظيم جهاز الشرطة في بلدك، وباي شكل؟
- ما الذي تتوقعه من رجال الشرطة مستقبلا؟
- وهل لا يزال هناك اقبال على الالتحاق بكليات الشرطة في بلدك؟
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة يوم الثلاثاء 25 سبتمبر/ايلول من برنامج نقطة حوار الساعة 15:06 جرينتش.
اضغط هنا للمشاركة في الحوار بالصوت والصورة
خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم ويمكنكم أيضاً المشاركة عن طريق الرسائل النصية sms بالعربية على رقم:
إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على
يمكنكم ايضا ارسال ارقام الهواتف الى صفحتنا على الفيس بوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة وعنوانها: